*جدل واسع بعد ما وُصف بتعرض إذاعة لبنان الحر للطائفة الشيعية في نشرتها الإخبارية*أثارت إذاعة “لبنان الحر”، التابعة لحزب القوات اللبنانية، جدلاً واسعاً صباح اليوم بعد أن ورد في إحدى نشراتها الإخبارية مضمون اعتُبر مسيئاً للطائفة الشيعية. وجاء في النشرة تلاعب ساخر بعبارة السيدة زينب (عليها السلام) الشهيرة: “كد كيدك واسع سعيك”، ما أثار موجة استنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين عدد من الشخصيات الدينية والسياسية.واعتبر منتقدو الإذاعة أن ما ورد يتجاوز حدود النقد السياسي إلى التطاول على رموز دينية مقدسة لدى شريحة واسعة من اللبنانيين، مطالبين باعتذار رسمي ومحاسبة المسؤولين عن البث.من جهتها، لم تصدر إذاعة لبنان الحر أو حزب القوات اللبنانية،حتى لحظة إعداد هذا التقرير بياناً توضيحياً أو رداً رسمياً حول الحادثة.

  • Related Posts

    Ne w fuel oil prices as of 27.06.2025 are as follows:

    Read more

    أعلنت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني لمصر، عن استئناف رحلاتها المباشرة من مطار القاهرة الدولي إلى بيروت.

    Read more

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    Ne w fuel oil prices as of 27.06.2025 are as follows:

    أعلنت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني لمصر، عن استئناف رحلاتها المباشرة من مطار القاهرة الدولي إلى بيروت.

    *📰 عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعه 27/06/2025*صدر عن نقابة الصحافة البيان الآتي:بمناسبة رأس السنة الهجرية تتوقف الصحف عن العمل يوم الخميس الواقع فيه 26 حزيران 2025، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان🗞️ النهار 🗞️ـتصعيد إسرائيلي وإنكار إيراني يقلقان لبنان… جنبلاط يبادر إلى اختراق في تسليم السلاح🗞️ الانباء الكويتيه 🗞️-جنبلاط: سلّمنا السلاح ونتمنى على الأحزاب تسليم سلاحها-معلومات لـ «الأنباء»: «ورقة عمل أميركية» للبدء بسياسة «الخطوة – خطوة»-السياحة الدينية في لبنان مصدر إيماني ومعرفي والعودة إلى التاريخ-مواسمهم مُهددة بفعل شح المياه وسياسات الدولة الضريبيةمزارعو البقاع يُطلقون صرخة لحماية أرزاقهم🗞️ الراي الكويتية 🗞️-ويتكوف يتوقّع توسع «الاتفاقيات الإبراهيمية»… قريباً-هل تحوّل «المُكاسَرة الناعمة» الإسرائيلية – الإيرانية لبنان… مكسر عصا؟🗞️ الشرق الاوسط 🗞️ماسك «مهتم» بوجود شركاته في لبنانإسرائيل تلاحق خزائن «حزب الله» من دمشق إلى الضاحية وصيدا🗞️ الجريدة الكويتية 🗞️-هل ينضم لبنان وسورية إلى الاتفاقات الإبراهيمية؟

    خداع الرئيس ترامب لايران واسرائيل معا وتحكم أميركي بدوائر النفوذنجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف النار بين اسرائيل وايران بعد أن ختمت طهران الحرب بضربة عسكرية لقاعدة العديد في قطر استوعبتها واشنطن بديبلوماسية، وبعد ضربة عسكرية صاروخية ايرانية واسعة استهدفت أكثر من منطقة في اسرائيل سبقت وقف إطلاق النار تلبية لحسابات ايرانية تحت عنوان أن “الكلمة الأخيرة” في الحرب هي لها.لا شك أن الرابح الفعلي في هذه الحرب لا هي اسرائيل ولا ايران وإنما الولايات المتحدة الأميركية وحسابات رئيسها دونالد ترامب الذي كرّس نوعا من “التوازن النسبي” بين اسرائيل وايران دفعهما إلى “تنازلات مقبولة”. فلا اسرائيل أنجزت “تغيير خريطة الشرق الأوسط” وتمكنت أن تهيمن على دول محيطة لأربعماية مليون مسلم. ولا ايران احتفظت بـ”الهلال الشيعي” بعد سقوط سوريا وإنهاك “الأذرع الايرانية” في الخارج. أما كلام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أن اسرائيل تحوّلت إلى “دولة عظمى” بفعل هذه الحرب فهو “مبالغة عظمى”. فإذا كانت المعارضة الاسرائيلية قد ساندته بقوة خلال هذه الحرب فإنها الآن ستعود في “وقف التفاوض” بعد أن كان الطرفان الأميركي والايراني قد توصّلا في عمان إلى “ورقة تفاهم” تسبق لقاء يوم الأحد المحدد للتوقيع النهائي وحيث كانت اسرائيل قد شنّت حربها على ايران بعد “تفاهم” عليها بين نتنياهو وترامب.والسؤال إلى ماذا كان يرمي الرئيس الأميركي دونالد ترامب من كل ذلك؟في العمق لا يوافق الرئيس الأميركي على دور لليمين الديني اليهودي برئاسة نتنياهو في الاقليم والمنطقة يرمي إلى التوسّع الجغرافي والهيمنة السياسية. فهو يريد أن تكون الولايات المتحدة الأميركية “الفاعل الرئيسي” وأن تلبّي الدولة العبرية ما ترمي إليه السياسة الأميركية من ضمن رؤية أميركية تًوزع الأدوار لدول المنطقة بما فيها ايران. فقد اكتشفت الإدارة الأميركية أن مطالب اسرائيل وايران كبيرة في “مجال النفوذ”. من هنا شجّعت على الحرب بين الاثنتين كسرا لهذا النفوذ وحتى تكون واشنطن متحكّمة بالنتائج و”صفقات” ما يحسب له ترامب البراغماتي ورجل المفاجآت.وفي نهاية الأمر لا ربح فعلي لاسرائيل ولا خسارة لايران ولا العكس. وإنما دمارفي الدولتين وتراجع في دوائر النفوذ. وتداعيات مرتقبة في أكثر من مكان في المنطقة ومزيد من التحكّم الأميركي.والمهم أن لبنان في ظل السياسات العقلانية للرئيس العماد جوزاف عون نجح في ترجيح الولاء للدولة على الولاءات الطائفية ما يعطي لبنان ’’أوراقا إضافية‘‘ في التفاوض خصوصا وأن المنحى العام الأميركي هو توفير الإستقرار في ’’الدائرة الأوسطية‘‘ ولبنان أساسي في هذا الإستقرار.عبد الهادي محفوظ

    .