بيان استنكار صادر عن أهالي مدينة بعلبك حول الإرتفاع الجنوني في أسعار إيجارات المنازل

نحن أبناء مدينة بعلبك، مدينة الشمس والتاريخ والكرامة، نرفع صوتنا عاليًا استنكارًا لما آلت إليه أوضاع إيجارات البيوت في منطقتنا، حيث أصبحت الأسعار خيالية، تفوق قدرة العائلات البعلبكية على الاحتمال، في ظل أوضاع إقتصادية م-ن-ه-ا-ر-ة ومعيشة خ-ا-ن-ق-ة لا ترحم.

من غير المقبول أن تُحوَّل الأزمة إلى فرصة لاستغلال الناس، وأن يُساوَم المواطن البسيط على حقه في السكن الكريم.

ما يجري اليوم هو ظلم موصوف، يُمارَس باسم السوق، ويُشرعَن باسم الحاجة، بينما الضحية تبقى دائمًا الإنسان الفقير والعائلة المستورة.

نحن لا نطالب بالمجّانية، لكن نطالب بالرحمة، والعدل، والضمير.

نطالب أن يُراعى أهل هذه المدينة الذين صبروا على الكثير، واحتملوا الحرمان، ولم يطلبوا يومًا إلا الحدّ الأدنى من مقومات الكرامة.

ندعو أصحاب العقارات إلى إعادة النظر في هذا الواقع، ونناشد البلديات والفعاليات الإجتماعية والدينية والإنسانية أن تتدخل فورًا، لوضع حد لهذا الإ-س-ت-ن-ز-ا-ف القاسي، وأن تعمل على تنظيم هذا الملف بما يضمن الحق والعدالة لكل الأطراف.

بعلبك ما بترحم ال-ظ-ا-ل-م، وبترفع راسها بالحق.

بيوتنا_كرامتنا

بعلبك مش للبيع

  • Related Posts

    خداع الرئيس ترامب لايران واسرائيل معا وتحكم أميركي بدوائر النفوذنجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف النار بين اسرائيل وايران بعد أن ختمت طهران الحرب بضربة عسكرية لقاعدة العديد في قطر استوعبتها واشنطن بديبلوماسية، وبعد ضربة عسكرية صاروخية ايرانية واسعة استهدفت أكثر من منطقة في اسرائيل سبقت وقف إطلاق النار تلبية لحسابات ايرانية تحت عنوان أن “الكلمة الأخيرة” في الحرب هي لها.لا شك أن الرابح الفعلي في هذه الحرب لا هي اسرائيل ولا ايران وإنما الولايات المتحدة الأميركية وحسابات رئيسها دونالد ترامب الذي كرّس نوعا من “التوازن النسبي” بين اسرائيل وايران دفعهما إلى “تنازلات مقبولة”. فلا اسرائيل أنجزت “تغيير خريطة الشرق الأوسط” وتمكنت أن تهيمن على دول محيطة لأربعماية مليون مسلم. ولا ايران احتفظت بـ”الهلال الشيعي” بعد سقوط سوريا وإنهاك “الأذرع الايرانية” في الخارج. أما كلام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أن اسرائيل تحوّلت إلى “دولة عظمى” بفعل هذه الحرب فهو “مبالغة عظمى”. فإذا كانت المعارضة الاسرائيلية قد ساندته بقوة خلال هذه الحرب فإنها الآن ستعود في “وقف التفاوض” بعد أن كان الطرفان الأميركي والايراني قد توصّلا في عمان إلى “ورقة تفاهم” تسبق لقاء يوم الأحد المحدد للتوقيع النهائي وحيث كانت اسرائيل قد شنّت حربها على ايران بعد “تفاهم” عليها بين نتنياهو وترامب.والسؤال إلى ماذا كان يرمي الرئيس الأميركي دونالد ترامب من كل ذلك؟في العمق لا يوافق الرئيس الأميركي على دور لليمين الديني اليهودي برئاسة نتنياهو في الاقليم والمنطقة يرمي إلى التوسّع الجغرافي والهيمنة السياسية. فهو يريد أن تكون الولايات المتحدة الأميركية “الفاعل الرئيسي” وأن تلبّي الدولة العبرية ما ترمي إليه السياسة الأميركية من ضمن رؤية أميركية تًوزع الأدوار لدول المنطقة بما فيها ايران. فقد اكتشفت الإدارة الأميركية أن مطالب اسرائيل وايران كبيرة في “مجال النفوذ”. من هنا شجّعت على الحرب بين الاثنتين كسرا لهذا النفوذ وحتى تكون واشنطن متحكّمة بالنتائج و”صفقات” ما يحسب له ترامب البراغماتي ورجل المفاجآت.وفي نهاية الأمر لا ربح فعلي لاسرائيل ولا خسارة لايران ولا العكس. وإنما دمارفي الدولتين وتراجع في دوائر النفوذ. وتداعيات مرتقبة في أكثر من مكان في المنطقة ومزيد من التحكّم الأميركي.والمهم أن لبنان في ظل السياسات العقلانية للرئيس العماد جوزاف عون نجح في ترجيح الولاء للدولة على الولاءات الطائفية ما يعطي لبنان ’’أوراقا إضافية‘‘ في التفاوض خصوصا وأن المنحى العام الأميركي هو توفير الإستقرار في ’’الدائرة الأوسطية‘‘ ولبنان أساسي في هذا الإستقرار.عبد الهادي محفوظ

    Read more

    🔸- وسائل إعلام إسرائيلية: تم تقديم 40 ألف دعوى للحصول على تعويضات من جراء الحرب مع إيران ومن المتوقع أن تصل الدعاوى إلى 50 ألفاً- وسائل إعلام إسرائيلية: حجم الأضرار المباشرة غير مسبوق وقد يصل إلى 5 مليارات لا سيما أضرار معهد وايزمان ومصفاة بازان

    Read more

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    خداع الرئيس ترامب لايران واسرائيل معا وتحكم أميركي بدوائر النفوذنجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف النار بين اسرائيل وايران بعد أن ختمت طهران الحرب بضربة عسكرية لقاعدة العديد في قطر استوعبتها واشنطن بديبلوماسية، وبعد ضربة عسكرية صاروخية ايرانية واسعة استهدفت أكثر من منطقة في اسرائيل سبقت وقف إطلاق النار تلبية لحسابات ايرانية تحت عنوان أن “الكلمة الأخيرة” في الحرب هي لها.لا شك أن الرابح الفعلي في هذه الحرب لا هي اسرائيل ولا ايران وإنما الولايات المتحدة الأميركية وحسابات رئيسها دونالد ترامب الذي كرّس نوعا من “التوازن النسبي” بين اسرائيل وايران دفعهما إلى “تنازلات مقبولة”. فلا اسرائيل أنجزت “تغيير خريطة الشرق الأوسط” وتمكنت أن تهيمن على دول محيطة لأربعماية مليون مسلم. ولا ايران احتفظت بـ”الهلال الشيعي” بعد سقوط سوريا وإنهاك “الأذرع الايرانية” في الخارج. أما كلام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أن اسرائيل تحوّلت إلى “دولة عظمى” بفعل هذه الحرب فهو “مبالغة عظمى”. فإذا كانت المعارضة الاسرائيلية قد ساندته بقوة خلال هذه الحرب فإنها الآن ستعود في “وقف التفاوض” بعد أن كان الطرفان الأميركي والايراني قد توصّلا في عمان إلى “ورقة تفاهم” تسبق لقاء يوم الأحد المحدد للتوقيع النهائي وحيث كانت اسرائيل قد شنّت حربها على ايران بعد “تفاهم” عليها بين نتنياهو وترامب.والسؤال إلى ماذا كان يرمي الرئيس الأميركي دونالد ترامب من كل ذلك؟في العمق لا يوافق الرئيس الأميركي على دور لليمين الديني اليهودي برئاسة نتنياهو في الاقليم والمنطقة يرمي إلى التوسّع الجغرافي والهيمنة السياسية. فهو يريد أن تكون الولايات المتحدة الأميركية “الفاعل الرئيسي” وأن تلبّي الدولة العبرية ما ترمي إليه السياسة الأميركية من ضمن رؤية أميركية تًوزع الأدوار لدول المنطقة بما فيها ايران. فقد اكتشفت الإدارة الأميركية أن مطالب اسرائيل وايران كبيرة في “مجال النفوذ”. من هنا شجّعت على الحرب بين الاثنتين كسرا لهذا النفوذ وحتى تكون واشنطن متحكّمة بالنتائج و”صفقات” ما يحسب له ترامب البراغماتي ورجل المفاجآت.وفي نهاية الأمر لا ربح فعلي لاسرائيل ولا خسارة لايران ولا العكس. وإنما دمارفي الدولتين وتراجع في دوائر النفوذ. وتداعيات مرتقبة في أكثر من مكان في المنطقة ومزيد من التحكّم الأميركي.والمهم أن لبنان في ظل السياسات العقلانية للرئيس العماد جوزاف عون نجح في ترجيح الولاء للدولة على الولاءات الطائفية ما يعطي لبنان ’’أوراقا إضافية‘‘ في التفاوض خصوصا وأن المنحى العام الأميركي هو توفير الإستقرار في ’’الدائرة الأوسطية‘‘ ولبنان أساسي في هذا الإستقرار.عبد الهادي محفوظ

    🔸- وسائل إعلام إسرائيلية: تم تقديم 40 ألف دعوى للحصول على تعويضات من جراء الحرب مع إيران ومن المتوقع أن تصل الدعاوى إلى 50 ألفاً- وسائل إعلام إسرائيلية: حجم الأضرار المباشرة غير مسبوق وقد يصل إلى 5 مليارات لا سيما أضرار معهد وايزمان ومصفاة بازان

    🔻اشتباكات عنيفة وسقوط عدد كبير من الجرحى.. هذا ما حصل ليلا في مخيم شاتيلا

    زعيم المعارضة الإسرائيلية: صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أمس أودت بحياة 7 من مقاتلينا جنوب قطاع غزة

    .